الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم قول: والله العزيم

السؤال

ما حكم قول: والله العزيم بدل العظيم؟ وهل هذا القول حرام يجب إنكاره؟ مع أنني لا أعلم هل يستطيع قول العظيم أم لا؟.وجزاك الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا شك أن تعمد إبدال الظاء بالزاي في اسم الله تعالى: العظيم ـ لا يجوز، لما فيه من تحريف أسماء الله تعالى، وهو من الإلحاد في الأسماء الذي يجب إنكاره، فأسماء الله تعالى وصفاته توقيفية يجب النطق بها كما جاءت في نصوص الوحي من القرآن والسنة، فلا يجوز إبدال حرف منها بحرف آخر.. وانظر الفتوى رقم: 71644.

وراجع أيضا فتوانا رقم: 106479، بعنوان: قول الحالف والاه العزيم بدلا من والله العظيم.

أما من يقول ذلك خطأ أو عجزا عن النطق بالظاء: فإنه لا إثم عليه، فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها، وهو القائل: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا {الأحزاب:5}. وللمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 375520

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني