السؤال
في الحقيقة علمت بأني حامل، وحمدت الله كثيرا على نعمته، وكان تفكيري مشغولا بمعرفة نوع الجنين من باب الفضول، فذهبت في الأسبوع 16 من الحمل لطبيب مختص، ويشهد له بكفاءته، وأخبرني أنه 90% متأكد أنني حامل بأنثى. شكرت الله، ولكني من الداخل أردت ولدا، لا تفضيلا لنوع على نوع، بل لأني حلمت بذلك. يومها قرأت أن الدعاء يغير القدر، فاجتهدت في قيام الليل والاستغفار، وقراءة سورة البقرة لأدعو الله. هل ما أفعله يجوز؟ أنا راضية بما كتبه الله لي، ولكني أفعل ذلك لأن الله قادر على كل شيء، وإذا أراد شيئا يقول له كن فيكون، وفوق كل ذي علم عليم، ولا إله إلا الله.
بارك الله فيكم.