السؤال
يخرج مني في بعض الأحيان مذي، بسبب تفكيري في الجنس، ولا أغسل ذكري سريعا بسبب الكسل، أو لأي سبب كان.
فهل يجوز أن أذكر الله، وأسبحه، وأقرأ القرآن وأنا لم أغسل، وأطهر الذكر؟
يخرج مني في بعض الأحيان مذي، بسبب تفكيري في الجنس، ولا أغسل ذكري سريعا بسبب الكسل، أو لأي سبب كان.
فهل يجوز أن أذكر الله، وأسبحه، وأقرأ القرآن وأنا لم أغسل، وأطهر الذكر؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيجوز لك أن تقرأ القرآن، وأن تأتي بما شئت من الأذكار قبل تطهير المذي, فذكر الله تعالى لا تشترط في صحته طهارة الخبث, ولا الحدث, وإن كان الأفضل في حقك أن تكون على طهارة أثناء ذكر الله تعالى.
جاء في المجموع للنووي: أجمع المسلمون على جواز قراءة القرآن للمحدث الحدث الأصغر، والأفضل أن يتوضأ لها. قال إمام الحرمين وغيره: ولا يقال قراءة المحدث مكروهة، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ مع الحدث. انتهى.
وقد ذكرنا بعض آداب الذكر في الفتوى رقم: 215548
كما ذكرنا في الفتوى رقم: 52113 أن إزالة النجاسة لا تجب فورا إلا في حالتين فراجعها إن شئت.
وكيفية تطهير المذي سبق بيانها في الفتوى رقم: 50657
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني