الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حل مشكلة وساوس الكفر في الإعراض عنها

السؤال

هل يجوز لمن يعاني من الوسواس في صحة إسلامه أن يتشهد ويغتسل ليريح ضميره؟ وهل يجب الاغتسال بالسدر أم يكفي الماء؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فينبغي لمن يعاني من الوسوسة أن يعرض عنها بالكلية، ولا يتبع نفسه هواها، وما ذكرته السائلة من التشهد والاغتسال لإراحة الضمير ليس حلا لمشكلة، بل هو أحد مظاهرها، وفعل ذلك مما يزيدها تعمقا وتجذرا، ولذلك كان الامتناع عن ذلك جزءاً من الحل، وراجعي الفتويين: 124761، 133016.

وأما السدر: فليس له علاقة بمسألة الغسل، وإنما يذكر السدر في علاج السحر، ولم نقف على دليل من السنة يؤكد أو ينفي ما ورد في كتب وهب بن منبه أن تؤخذ سبع ورقات من سدر أخضر، فيدق بين حجرين.. وكل ما وقفنا عليه في الموضوع هو كلام لبعض أهل العلم، وعليه فلم نستطع الجزم بوجود الدليل الخاص المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولا بنفيه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني