الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مشروعية التحدث بنعمة التوفيق في الدراسة

السؤال

تراودني أفكار بين الحين والآخر: حيث إنني الآن في الثانوية العامة, وقد أنعم علي أكرم الأكرمين بالتوفيق فيها, فماذا علي أن أفعل بهذه النعمة؟ وهل أبديها أم أن ذلك في حدود؟ وماذا عن باقي الناس؟ وهل أن أتجاهلم أم أفكر فيهم؟ ويرد أحيانا في عقلي أن لكل مجتهد نصيبا، ولكن ربي قد أكرمني دائما بالعلو في هذا وإن لم أجتهد, فأقارنها بـ: والله يرزق من يشاء بغير حساب ـ فهل أبديها؟ أم أن ذلك في حدود؟ لا أجد ما يرجح أو يبين لي، كما أرجو أن تدلوني على مواقع أحصل منها على علم ينفعني.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بينا في الفتوى رقم: 56174، مشروعية التحدث بالنعم، ما لم يخش المرء حسدا أو ضررا، والكلام يتناول النعمتين التوفيق الدراسي، والتوفيق دون كبير اجتهاد.

وقد بينا في الفتوى رقم: 34431، وتوابعها، طرق تحصيل العلم.

وفي الفتاوى التالية توجيهات ونصائح يستعان بها في طلب العلم عمومًا فراجعها, وهي بالأرقام التالية: 32487، 184211، 34431.

ويمكنك الاستفادة من موقعنا، والمواقع المفيدة مثل: طريق الإسلام، والإسلام سؤال وجواب، والدرر السنية، وملتقى أهل الحديث.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني