الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من اشترك في موقع ببريد عشوائي ويتم إرسال رسائل محرمة عليه

السؤال

لقد قمت منذ زمن بالاشتراك في أحد مواقع التواصل الإلكتروني، وهو موقع بهدف إقامة علاقات محرمة فقط، ويشترط في الموقع إدخال اسم، ورقم سري، ولا يشترط أن يكون البريد الإلكتروني صحيحا. فأدخلت بريدا إلكترونيا عشوائيا، وقد جربت أن أقوم بتسجيل آخر ببريد إلكتروني لي شخصيا، وقد كان الموقع يرسل لي رسائل مستمرة على بريدي، ثم ألغيت هذا الاشتراك. بقي لي الآن أن ألغي هذا الاشتراك الذي فعلته ببريد إلكتروني عشوائي، وأخاف أن يظل الموقع يرسل رسائل لهذا الإيميل، وتظل سيئات جارية لي، وأنا لا أتذكره إطلاقا.
ماذا علي أن أفعل وهل هذه سيئات جارية؟
يرجى توضيح ما علي فعله حتى أطمئن ولماذا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يقبل توبتك، ويستعملك للعمل الصالح.

فإن كان هذا الإيميل العشوائي يغلب على الظن أنه لا مستخدم له، فلا شيء عليك إن شاء الله إلا التوبة النصوح، المذكورة شروطها بالفتوى رقم: 5450.

وأما إن كان يغلب على الظن أن له مستخدما، فقد بينا الواجب في ذلك بالفتوى رقم: 50160.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني