أسأل الله أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتكم.
سؤالي هو: أريد أن أعمل تقويما لأسناني؛ لأن لدي بروزا واضحا في رباعيتي، بحيث لا أستطيع أن أبقي فمي مغلقا، ولا أستطيع أن أقطع الطعام بسبب هذا البروز، أستطيع أن أخرج لساني وفكي مغلق بسبب هذا البروز. وقد سمعت أنه لا يجوز عمل تقويم للأسنان إلا في حال التشوه، وأنا ولله الحمد لا يوجد في أسناني تشوه، ولكنها بارزة بروزا واضحا، وقد عابني بها كثير من الناس، علما بأني لا أريد عمل التقويم لزيادة التجمل.
فما الحكم في ذلك؟
جزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في إجراء تقويم للأسنان إذا كان لمعالجة عيب كالمذكور في السؤال.
قال الشيخ ابن عثيمين: بعض الناس قد يبرز شيء من أسنانه إما الثنايا أو غيرها، تبرز بروزاً مشيناً بحيث يستقبحه من يراه، ففي هذا الحال لا بأس من أن يعدلها الإنسان؛ لأن هذا إزالة عيب، وليس زيادة تجميل. اهـ.
وراجع كلامه بتمامه في الفتوى رقم: 108098.
وحال السائل يزيد على ذلك بوجود الضرر الذي أشار إليه بقوله: "لا أستطيع أن أبقي فمي مغلقا، ولا أستطيع أن أقطع الطعام".
والله أعلم.
الفتوى
اطرح سؤالك
الفتاوى الحية
عرض موضوعي
فتاوى معاصرة
مختارات الفتاوى
عن
الفتوى 
بحث عن فتوى
العرض الموضوعي
الأكثر مشاهدة
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات