الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إعراض الموسوس عن الشكوك وعدم اعتباره بها

السؤال

شكرا لكم للإجابة على السؤال رقم: 2456046، ولكنني لم أجد إجابة للجزء الثاني من السؤال في الروابط للفتاوى، والجزء الثاني من السؤال هو: هل من كثرت شكوكه أو الموسوس يمكنه أن لا يعمل بكل ما يشك فيه، لأنه من الوسوسة حتى إن كانت هناك شكوك جديدة في موضوع آخر، وكانت هذه الشكوك للمرة الأولى في هذا المجال؟ فمثلا كان يشك من قبل في الوضوء وبعده جاءه الشك في الصلاة وللمرة الأولى، أقصد بذلك، هل على كثير الشك أو الموسوس أن لا يلتفت إلى الشكوك مهما كانت؟.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمبتلى بالوسوسة يعرض عن الشكوك والوساوس ولا يلتفت إليها، سواء منها ما تكرر أو كان حادثا مادام هذا الشك ناشئا عن الوسوسة، فمن كان يوسوس في الوضوء مثلا ثم جاءه الشك في الصلاة ولو لأول مرة، فإنه يعرض عنه ولا يسترسل معه، فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم، ولتنظر لكيفية علاج الوسوسة الفتوى رقم: 51601.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني