السؤال
هل يقتصر ذكر دخول الخلاء: "اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث" على الدخول للتبرز فقط؟ أم لكل دخول من وضوء، وتبول، ونحوه - جزاكم الله خيرًا، ونفع بكم -؟
هل يقتصر ذكر دخول الخلاء: "اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث" على الدخول للتبرز فقط؟ أم لكل دخول من وضوء، وتبول، ونحوه - جزاكم الله خيرًا، ونفع بكم -؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فيشرع للداخل إلى الخلاء أن يقول: "اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث" لحديث أنس أن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْخُبُثِ وَالْخَبَائِثِ. متفق عليه.
وسواء دخله للتبرز، أو التبول: فكلا الأمرين قضاء للحاجة، والحديث لم يخصص الذكر بالدخول للتبرز فقط, بل يشرع الذكر أيضًا لمن أراد دخول المكان المعد لقضاء الحاجة، ولو لغير قضاء حاجة، كالدخول لأجل الوضوء، ونحوه، كما بيناه في الفتوى رقم: 98338.
والله تعالى أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني