السؤال
لم أدخر جهدا في إعمال كافة القواعدالشرعية في اختيار الزوجة، أصررت على أن أنتقيها من معتادي المساجد، تحفظ القرآن وتتلوه كحقه، الأسرة ملتزمة، الحياء والطاعة والزي وما إلى ذلك، والآن مر علينا عامان ولنا ولد تعدى أول أعوامه ثم فاجأني أبواي بكارثة.. أنها تسرق منهم.. مرات عديدة ومبالغ ذات قيمة. شككت في ذلك لعلمي أن أبواي كثيرا سوء الظن ولكن المصيبة أنها اعترفت أنها تسرق منذ الصغر وأنها فعلتها أيضا مع إحدى زميلاتها بالجامعة أثناء خطبتنا. وأرجعت ذلك لمشاكل سببها حرمان أبيها لها ولأخوتها رغم قدرته على الإنفاق.الآن هي تقسم على التوبة والامتناع عن ذلك نهائياً ومراقبة ربها في بيتها. ولا أدري أأطلقها لما أطعمتني وابني من الحرام أم أحسن الظن بتوبتها وأحتفظ بها لحاجة الطفل الشديدة إليها في سنه هذا؟