السؤال
منذ أن علمت أن للإسلام نواقض، وأنا أخشى أن أقع في إحداها، وكلما حدث موقف أخشى أن يكون قد انتقض إسلامي والعياذ بالله، وسأذكر لكم بعض المواقف، وأرجو أن تفتوني هل وقعت في ناقض من نواقض الإسلام:
أحيانا أخرج مع بعض الأصدقاء على متن سيارة أحدهم، وهو يشغل "أناشيد وبها موسيقى" حيث يذكر فيها اسم الله، أو اسم رسول الله –صلى الله عليه وسلم -، لكن هؤلاء الأصدقاء يمزحون كثيرا، وقد يمزحون بتلميحات يشيرون من خلالها إلى كلام حول الجماع، وأنا أكره ذلك، فأتمنى أن لو لم تشغل تلك الأناشيد، لكني أحيانا أنسى فأمزح معهم، أو يغلبني الضحك. فهل في هذا: تشغيل نشيد يذكر فيه اسم الله أو اسم رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء؟
أولا: تشغيله مع موسيقى هل يعتبر إهانة لاسم الله تعالى أو اسم رسوله؟
ثانيا: تشغيله مع المزح بتلميحات من الشكل الذي ذكرت، أي اسم الله أو اسم نبيه صلى الله عليه وسلم يذكر ونحن نمزح بتلك الكلمات؟
وعلى علاقة بنفس الموضوع: دعانا صديق لنا لوليمة، واجتمعنا عنده نحن نفس مجموعة الأصدقاء، فبدؤوا في الضحك بنفس الطريقة (تلميحات بكلمات تفيد الجماع)، وفي الصالة التي كنا نجلس فيها كانت لوحة معلقة على الحائط عليها اسم الله تعالى، وبعض الآيات من القرآن الكريم، فلما بدؤوا بذلك الضحك قلت لهم: احترموا اسم الله المكتوب على تلك اللوحة، فأجابوني –كما يجيبون دائما – نحن لا نقول شيئا حراما - ... وعندما كنا نهم بالمغادرة طلبوا مني الدعاء، كما طلبه مني صديقنا الذي استضافنا، فدعوت بدعوات منها " اللهم اغفر لنا جدنا وهزلنا..." وقد أمنوا.
السؤال: هل في هذا استهزاء بالدعاء؛ لأني دعوت بعد مجلس فيه ما فيه من المزاح على النحو الذي ذكرت؟
وجزاكم الله خيرا.