السؤال
أعاني من الوسواس في النية في العبادة عندما أريد الصلاة أو الذكر أو تلاوة القرآن, فعندما أريد أن أصلي وأنوي بقلبي الصلاة لله وأريد التكبير يأتي في خاطري أشخاص وكأني أنوي الصلاة لهم لا لله تعالى, وكذلك عند ذكر الله وقراءة القرآن فكلما أنوي العبادة لله أتتني هذه الوساوس, عانيت منها كثيرا, وأحيانا يمر ثلث ساعة وأحيانا نصف ساعة تقريبا وأنا أحاول تثبيت نية الصلاة لله, وفوق هذا أنا أصلا أعاني من صداع مزمن، فأحيانا عند الصلاة أكون مصابا بالصداع وأجد صعوبة في تثبيت نيتي للصلاة لدرجة أنني في بعض الأحيان نطقت بالنية مع علمي أن النطق بالنية غير مشروع وهي من البدع، هذا الأمر سبب لي حرجا وخاصة عندما أكون في العمل يعاتبني مسؤول العمل وهو غير مسلم على هذا التأخير, فهل إذا نويت الصلاة لله ثم قبل التكبير أتتني هذه الوساوس أصلي للمخلوقين وكبرت للصلاة يؤثر هذا على صحة الصلاة؟ وكذلك أتأخر كثيرا في قضاء الحاجة وفي الوضوء حتى تصل أحيانا نصف ساعة لقضاء الحاجة والوضوء, وساعة كاملة تقريبا للغسل من الجنابة, فكيف الخلاص من هذا. جزاكم الله خيرا؟.