السؤال
ما قولكم في هذه المقولة: نشرك للعلم، نشر لدين الله؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذه عبارة صحيحة، إن أريد بالعلم العلم الشرعي النافع، فإن العلم والتعليم هو سبيل الدعوة إلى التدين والاستقامة على طاعة الله تعالى، يقول العلامة الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ في شرح دعاء قنوت الوتر عند قوله: وبارك لنا فيما أعطيت ـ حيث قال: العلم من أبرك ما يعطيه الله للعبد، لأن العلم إذا علَّمْته غيرك ونشرته بين الناس، أُجِرتَ على ذلك من عدة وجوه:
الأول: أن في نشرك للعلم نشرًا لدين الله عزَّ وجلَّ فتكون من المجاهدين في سبيل الله، لأنك تفتح القلوب بالعلم، كما يفتح المجاهد البلاد بالسلاح والإيمان.... اهـ.
ثم ذكر وجوها أخرى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني