السؤال
أنا شاب عمري 23 سنة, مدمن على الإنترنت، خاصة مواقع التواصل الاجتماعي, فأنا مهتم بالتعرف إلى أصدقاء جدد من ثقافات أخرى, وفي الآونة الأخيرة قامت إحدى الفتيات بإضافتي للائحة أصدقائها, وأخبرتني بصورة مباشرة أنها فتاة روسية، تقطن في أوكرانيا، ومهتمة بإقامة علاقة صداقة, فقمت بالدخول إلى حسابها، فوجدتها شابة متزوجة، و لديها ثلاثة أبناء, فرددت عليها بأنني مسلم، وأن هذا غير جائز في شرعنا, وأنه يجب عليها أن تهتم برابطتها الزوجية, فبدأت تكلمني عن أمورها، وأنها سوف تقوم بتطليق زوجها, وتواصل حديثنا إلى يومنا هذا, وقالت: إنها تريد الزواج مني، واعتناق الإسلام، وأنها سوف تقوم بالعيش معي في بلدي, لكنها لم تطلق بعد، فهي تقوم بتوفير المال لاتخاذ الإجراءات اللازمة, ونحن نتحدث منذ ثلاثة أشهر, وأحيانًا أخبرها بمعتقداتنا, حتى أننا نتكلم على السكايب, ولم أستطع أن أتركها مخافة أن تسيء الظن بالإسلام والمسلمين، خاصة بعد أن قامت بإخباري أنها تفكر باعتناق الإسلام, وهذا يعني اعتناق أبنائها الدين, وحالتي المادية صعبة، وأعلمتها أنني لا أستطيع أن آويها الآن، وأن عليها الانتظار إلى أن أوفر منزلًا، ونتزوج على سنة الله والرسول صلى الله عليه وسلم, وهي الآن تنتظر مني أن أعطيها الإشارة لتنتقل إلى بلدي, وأنا لا أعرف ما يجب عليّ أن أقوم به, أأتركها فأخسر ثواب دخول أربعة أنفس في الإسلام, أم أبقى معها على هذا الوضع؟ وما موقف الشرع؟ وما الذي يجب عليّ القيام به؟ أرجو منكم أن تساعدوني, فأنا أحس أنني في ضياع تام.