السؤال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال سبحان الله وبحمده، في كل يوم، مئة مرة، غفرت ذنوبه.
هل المقصود الصغائر؟ وهل كل الصغائر أو صغائر ذلك اليوم فقط؟
وهل كلمة الذنوب تفيد كذلك الكبائر؟
وشكرا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال سبحان الله وبحمده، في كل يوم، مئة مرة، غفرت ذنوبه.
هل المقصود الصغائر؟ وهل كل الصغائر أو صغائر ذلك اليوم فقط؟
وهل كلمة الذنوب تفيد كذلك الكبائر؟
وشكرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما ورد في الحديث المشار إليه من الذنوب المقصود بها الصغائر دون الكبائر -كما قال أهل العلم- والظاهر أنها جميع ما على العبد من الصغائر سواء اكتسبها في ذلك اليوم أو قبله، كما يفيده عموم الحديث: وَمَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ خَطَايَاهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ. متفق عليه.
وأما الكبائر فلا بد فيها من التوبة، ويجب البدار بالتوبة قبل بغت الموت. وانظر الفتويين: 80252، 123438.
وكلمة الذنوب تطلق في الشرع على الكبائر والصغائر كما في الحديث المذكور، وفي قول الله تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ {آل عمران:135}.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني