السؤال
أعاني من مرض الرهاب الاجتماعي، ولا أستطيع أن أعمل عملًا أمام الناس إذا كان يخالفهم، فهناك مثلًا العبادات التي حكمها الشرعي الاستحباب أو السنية، مثل: سجود الشكر، أو الدعاء وقت نزول المطر، فهل يأثم تاركها؟ أم يثاب فاعلها، ويعاقب تاركها إذا كنت مع الناس؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما كان سنة أو مستحبًا، كالدعاء وقت نزول المطر، أو سجود الشكر، أو غير ذلك، فإن فاعله يثاب، وتاركه لا يعاقب، وبه تعلم أنه لا إثم عليك في ترك هذه المستحبات، ولكن الذي ننصحك به هو أن تجتهد في التداوي؛ لتتعافى من هذا الداء، فلا تفوت عليك أجور هذه المستحبات، أو غيرها.
والله أعلم.