الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

عندي ابتلاء بالوسوسة، ولكن ليس في ذات الله نفسها، إنما يلقي الشيطان علي أفكارا كأني إله، وأجد ذلك في صور أمامي.
عندما تلقى علي مثل هذه الأفكار أظل أناقشها بيني وبين نفسي؛ لأثبت أني عبدة لله خوفا أن تدخل قلبي. بعض العلماء يقولون: أي وسواس يتعرض له الشخص لا يفكر فيه، وينتهي على الفور، ولا يناقش.
ماذا أفعل هل أناقش الأفكار أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا علاج للوساوس سوى الإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها، فعليك أن تتجاهلي هذه الوساوس ولا تعيريها اهتماما، ولا تسترسلي معها، ولا تناقشي تلك الأفكار أدنى مناقشة، بل قولي: آمنت بالله، ثم انتهي عن الوسوسة ولا تبالي بها، واعلمي أن الوساوس لا تضر العبد ما دام غير راض بها، ولا راكن إليها. وراجعي الفتوى رقم: 147101 وما فيها من إحالات.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني