السؤال
هل الغضب للنفس أكثر من الغضب للدين يعتبر كفرًا؟ مثلًا: لو استهزأ بي شخص لضربته، ولكن لو رأيت شخصًا يستهزئ بالدين، أو يستعمل الصحف للأكل عليها، ويعلم أنه ربما يكون فيها اسم الله، لغضبت في داخلي، ولكن لن أرد عليه.
وهل إذا لم أرد للنفس حتى يقل الغضب، ويصبح أقل من الغضب للدين. ليس علي شيء؟
الشيخ عبد العزيز الطريفي يقول: الغضب للنفس، والنسب، والحسب أكثر من الغضب لله، ضعف في الإيمان.
هل يُعتبر ضعف الإيمان في كلامه كفرا؟ وهل الغضب أكثر دون تصرف يعتبر ضعفا في الإيمان أما إذا عمل فيعتبر كفرًا؟
أتمنى الإجابة العاجلة؛ لأني تعبت من هذا الموضوع.