الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

كنت غاضبة من خطيبي، فبكيت، وقلت له: وربي لأنهي كل شيء، بدون تحديد ما هو الشيء. وبعد فترة شعرت بالهدوء، وتحدثنا كأن شيئا لم يحدث.
فما الحكم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالظاهر أن المحلوف عليه هو إنهاء العلاقة القائمة بينكما، أو إنهاء أمر مرتبط بها، وحيث إنك قد ذكرت أن كل شيء عاد كما كان، فهذا يدل على أنك قد حنثت في يمينك، وعليه فتلزمك كفارة يمين، فالغضب لا ينافي انعقادها، فيمين الغاضب منعقدة ما دام يعي ما يقول، فإن لم يع ما يقول تكون لغوا لارتفاع التكليف، كما بينا في الفتويين: ‎ 170247‎ ، 35727. وتراجع الفتوى رقم: 204 لبيان كفارة اليمين.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني