السؤال
كنت غاضبة من خطيبي، فبكيت، وقلت له: وربي لأنهي كل شيء، بدون تحديد ما هو الشيء. وبعد فترة شعرت بالهدوء، وتحدثنا كأن شيئا لم يحدث.
فما الحكم؟
كنت غاضبة من خطيبي، فبكيت، وقلت له: وربي لأنهي كل شيء، بدون تحديد ما هو الشيء. وبعد فترة شعرت بالهدوء، وتحدثنا كأن شيئا لم يحدث.
فما الحكم؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالظاهر أن المحلوف عليه هو إنهاء العلاقة القائمة بينكما، أو إنهاء أمر مرتبط بها، وحيث إنك قد ذكرت أن كل شيء عاد كما كان، فهذا يدل على أنك قد حنثت في يمينك، وعليه فتلزمك كفارة يمين، فالغضب لا ينافي انعقادها، فيمين الغاضب منعقدة ما دام يعي ما يقول، فإن لم يع ما يقول تكون لغوا لارتفاع التكليف، كما بينا في الفتويين: 170247 ، 35727. وتراجع الفتوى رقم: 204 لبيان كفارة اليمين.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني