السؤال
زوجي رمى علي يمين الطلاق، وهي أول مرة يرمي علي اليمين فيها، وفي فترة العدة تحدثنا مع بعض عن طريق سكايب وأثناء المحادثة أثيرت شهوتنا، وكل منا أتت حاجته ونحن ننظر إلى بعض، فما كفارة هذا العمل؟.
زوجي رمى علي يمين الطلاق، وهي أول مرة يرمي علي اليمين فيها، وفي فترة العدة تحدثنا مع بعض عن طريق سكايب وأثناء المحادثة أثيرت شهوتنا، وكل منا أتت حاجته ونحن ننظر إلى بعض، فما كفارة هذا العمل؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان زوجك طلقك طلاقاً رجعياً ثم حصل بينكما استمتاع قبل انقضاء العدة، ففي جواز هذا الاستمتاع خلاف بين أهل العلم، فالحنفية والحنابلة يرون جوازه، والمالكية والشافعية يمنعون منه، وقد بينا ذلك في الفتوى رقم: 126276.
وعلى أية حال، فإن كنتما فعلتما هذا الأمر غير معتقدين جوازه فعليكما التوبة إلى الله عز وجل من الجراءة على المعصية، ولا كفارة لهذا الفعل إلا التوبة، وهي الإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني