السؤال
هل يؤاخذ الإنسان بحديث النفس والشك في الأمور العقدية؟ وهل فعل التأكد ـ أي أن أتأكد من الموضوع ـ يعتبر فعلا مترتبا على الشك؟.
هل يؤاخذ الإنسان بحديث النفس والشك في الأمور العقدية؟ وهل فعل التأكد ـ أي أن أتأكد من الموضوع ـ يعتبر فعلا مترتبا على الشك؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالوساوس والشكوك في هذا الباب مما لا يجوز الاسترسال معه، بل الواجب الإعراض عن هذه الوساوس وألا يلتفت العبد إليها، وليعلم من أصابته هذه الوساوس أنها لا تضره وأنه مهما جاهدها ونفر منها فهو على خير عظيم مادام كارها لها حريصا على التخلص منها، ولتنظر الفتوى رقم: 147101، وما فيها من إحالات.
وليس الشق الثاني من السؤال واضحا كل الوضوح، ولكن إذا أصابت العبد وساوس فسأل أهل العلم ليحصل له ثلج الصدر وتزول عنه تلك الشكوك والأوهام، فلا حرج عليه في ذلك.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني