السؤال
إذا أردت ختم القرآن الكريم عن أمي ـ رحمها الله ـ فهل يجب أن أختمه عن نفسي أولا؟ أم يجوز أن أقرأه وأهبه لروحها حتى وإن لم أختمه عن نفسي؟.
وجزاكم الله خيرا.
إذا أردت ختم القرآن الكريم عن أمي ـ رحمها الله ـ فهل يجب أن أختمه عن نفسي أولا؟ أم يجوز أن أقرأه وأهبه لروحها حتى وإن لم أختمه عن نفسي؟.
وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فلا يجب عليك أن تختمي القرآن عن نفسك قبل أن تختميه عن أمك، وليس الأمر كالحج والعمرة عن الغير والتي يجب أن يحج ويعتمر النائب عن نفسه قبل أن يحج ويعتمر عن غيره, فيجوز لك أن تختمي القرآن، ثم تدعين الله أن يهب ثواب ما قرأته لأمك، ونرجو أن ينفعها ذلك, وانظري للأهمية الفتويين رقم: 163391، ورقم: 127127.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني