السؤال
هل يمكن للزانية أن تتوب؟ وهل صحيح أن الحب الأول لا ينسى؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالزنا ذنب عظيم، وكبيرة من كبائر الذنوب، ومن أسباب سخط علام الغيوب، ويمكن مطالعة الفتوى رقم: 1602، ففيها النصوص القرآنية والأحاديث النبوية الدالة على خطورة الزنا.
ومن وقع في هذا الذنب فعليه أن يتوب، وذلك أمر ممكن وواقع، سواء من الزانية أو الزاني، ورحمة الله واسعة، وهو غافر الذنب وقابل التوب، قال تعالى: إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ {النجم:32}.
ولمزيد الفائدة راجع الفتاوى التالية أرقامها: 5450، 110741، 96708.
ومن تمام التوبة أن تجتنب ما يمكن أن يدعوها إلى الوقوع في الفاحشة مرة أخرى.
وأما الحب الأول: فقد ينساه الإنسان، لا سيما إذا كان محرما وتاب منه وصلح حاله، بل قد يصبح له أمرا مكروها.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني