الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل من الممكن للزانية أن تتوب؟

السؤال

هل يمكن للزانية أن تتوب؟ وهل صحيح أن الحب الأول لا ينسى؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالزنا ذنب عظيم، وكبيرة من كبائر الذنوب، ومن أسباب سخط علام الغيوب، ويمكن مطالعة الفتوى رقم: 1602، ففيها النصوص القرآنية والأحاديث النبوية الدالة على خطورة الزنا.

ومن وقع في هذا الذنب فعليه أن يتوب، وذلك أمر ممكن وواقع، سواء من الزانية أو الزاني، ورحمة الله واسعة، وهو غافر الذنب وقابل التوب، قال تعالى: إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ {النجم:32}.

ولمزيد الفائدة راجع الفتاوى التالية أرقامها: 5450، 110741، 96708.

ومن تمام التوبة أن تجتنب ما يمكن أن يدعوها إلى الوقوع في الفاحشة مرة أخرى.

وأما الحب الأول: فقد ينساه الإنسان، لا سيما إذا كان محرما وتاب منه وصلح حاله، بل قد يصبح له أمرا مكروها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني