السؤال
أقسمت بالله على أن أرد إهانة لشخص قد أهانني، ولكنه بادر بالاعتذار قبل أن أفعل.
فهل علي شيء بشأن هذا القسم؟
أقسمت بالله على أن أرد إهانة لشخص قد أهانني، ولكنه بادر بالاعتذار قبل أن أفعل.
فهل علي شيء بشأن هذا القسم؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن اليمين التي حلفتها، تعتبر يمين حنث، وتعريفها أن يقول الحالف: والله لأفعلن كذا.. فهو على حنث ما لم يفعل المحلوف عليه؛ ولذلك فأنت على حنث ما لم تبر يمينك بفعل ما حلفت عليه، أو تكفر عنها. والذي ننصحك به في هذه الحالة أن تكفر عن يمينك، ولا تفعل ما حلفت عليه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها، فليأت الذي هو خير، وليكفر عن يمينه. رواه مسلم.
وكفارة اليمين مبينة في قول الله تعالى: لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ {المائدة:89}.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني