الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج الوساوس الإعراض عنها

السؤال

يا شيخ أبي كبير في السن، وكان يضحك على سمكة في التلفاز، فضحكت، وعندما ضحكت جاء في مخيلتي أني أضحك على الله، والعياذ بالله.
هل علي إثم وأنا أوسوس في هذا الباب، والوساوس قتلتني. أريد علاجا، مع العلم أني متزوج؟
ويا شيخ كلما تحدثت أو ضحكت على صديقي، تأتيني أفكار في مخيلتي، ورأسي أني أضحك على الدين، أو الاستهزاء بالدين والعياذ بالله. أريد حلا.
وإذا قلت الأذكار تأتيني فرحة، ومن قوة هذه الفرحة أبكي.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فليس لهذه الوساوس علاج سوى الإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها، فعليك ألا تبالي بهذه الوساوس، ولا تعرها أي اهتمام، فمهما وسوس لك الشيطان بأنك تستهزئ بالدين، أو نحو ذلك، فاطرح تلك الوساوس، وجاهدها، وادفعها عن نفسك ما أمكن، واعلم أن هذه الوساوس لا تضرك، ولا تؤثر في صحة إيمانك؛ وانظر الفتوى رقم: 147101.

وننصحك بمراجعة أحد الأطباء النفسيين الثقات، كما يمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا، نسأل الله لك الشفاء والعافية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني