الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

توهم نزول شيء من الفرج لا اعتبار له

السؤال

عند احتكاكي بامرأة حتى وإن كانت أمي ينزل مني شيء أظنه المذي بلا شهوة، وأرى كأن في ثوبي أثر شيء ولا أدري أهو شيء أم لا؟ سواء بعد موقف من تقبيل والدتي ـ وهي امرأة كبيرة لا تشتهى ـ وأحيانا أشك في أنني لم أقم بالاستنجاء جيدا وأن هذا من الودي.
أفيدوني جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا لم تكن هناك شهوة عند نزول السائل المذكور، فالظاهر أنه من قبيل الوسوسة، وخاصة أنك تقول: ولا أدري أهو شيء أم لا؟ والأصل أنه لم ينزل شيء حتى يثبت ذلك، ومن المتقرر فقها أن اليقين لا يزول بالشك، وأن الأصل بقاء ما كان على ما كان، ويمكنك مراسلة قسم الاستشارات بموقعنا في هذا الخصوص.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني