الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف يرجع المسلمون إلى زمن العز والتمكين؟

السؤال

المعاصي سبب لكل ما نحن فيه من ذلة ومهانة، وكذلك حكمنا بغير ما أنزل الله، وكذلك اختلافنا وافترقنا، فكيف نرجع إلى زمن الصحابة، والفتوحات الإسلامية؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالحقيقة أن السائل الكريم قد أجاب عن سؤاله بنفسه، فهذا العود الحميد لزمن العز والتمكين لن يكون إلا بما أشار إليه السائل من الاستقامة على أمر الله، وتحكيم شريعته، والاعتصام بحبله المتين، ونبذ الفرقة والاختلاف المذموم، وقد سبق أن بينا ذلك في عدة فتاوى، منها الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 134965، 136688، 217351، 117247، 119405.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني