السؤال
بماذا نرد على من لم يصلِّ التراويح كاملة في الحرم، بحجة أن النبي عليه الصلاة والسلام لم يصل هكذا، بل كان يصلي ثمان ركعات، ثم تجلس في الحرم دون صلاة؟
بماذا نرد على من لم يصلِّ التراويح كاملة في الحرم، بحجة أن النبي عليه الصلاة والسلام لم يصل هكذا، بل كان يصلي ثمان ركعات، ثم تجلس في الحرم دون صلاة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد اختلف أهل العلم في عدد ركعات صلاة التراويح على عدة أقوال, فعند جمهور أهل العلم عددها عشرون ركعة, وقد ذكرنا أن أرجح الأقوال كونها إحدى عشرة ركعة, وراجعي التفصيل في الفتوى رقم: 54790.
وبناء على ذلك، فمن صلى التراويح مع إمامه ثماني ركعات ـ وكان سيوتر بعدها بثلاث ـ فهو على صواب, ولا ينبغي الإنكار عليه, لكن ينبغي تنبيهه على أن قول الجمهور له حظ من النظر، ولهم أدلتهم فيما ذهبوا إليه, وفي الأمر سعة, هذا إضافة إلى أن من قام مع إمامه حتى ينصرف من التراويح كتب له قيام ليلة, كما جاء في الحديث الصحيح, وراجعي المزيد في الفتوى رقم: 139817.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني