السؤال
حدثت مشكلة بيني وبين زوجتي، وكنا نتواصل وقت المشكلة بالواتساب، وأثناء نقاشنا عن طريق الواتساب غضبنا، فعملت لي زوجتي حظرًا - منع الرسائل - وأثناء حجب زوجتي لي من الرسائل، يبدو أني حلفت مع نفسي بالطلاق أن أحجبها أيضًا لمدة أسبوع عن طريق الواتساب، أي أعمل لها أيضًا حظرًا – منعًا - وفعلا وفيت بالشرط، وعملت لها حظرًا لمدة أسبوع، وكان لدي رقم آخر، وهي تعرفه أيضًا، لا يشتغل الواتساب فيه إلا عندما أضيف له رصيدًا، فحينما أضيف له رصيدًا تتفعل الخدمة، وخلال الأسبوع أضفت رصيدًا لجوالي الآخر، ليس الرقم الذي كنا نتناقش منه أنا زوجتي، وفي الرقم الثاني وجدتها قد أرسلت لي رسالة، وعملت له حظرًا أيضًا، وبالنسبة للرقم الأول الذي كنا نتناقش عن طريقه، عملت لها حظرًا، ووفيت بالشرط، أما الرقم الآخر فلا أعلم، وأشك في نية الشرط هل هو من ضمنه أم لا؟ هل يدخل في الشك بالشرط المعلق أم لا؟ لأن وقت المنع والحظر كان على الرقم الأول، وليس على الرقم الثاني، والآن أصابتني شكوك هل هو من ضمنه أم لا؟ وشكرًا لكم، وجزى الله خيرًا جميع من قام على هذا المشروع