السؤال
لدي صديقة مصابة بالوسواس القهري في العبادات. وتعالجت، وقاربت الشفاء بفضل الله تعالى. لكن بين فترات متباعدة تصاب بحالة من النسيان، تذهب قاصدةً الوضوء، ثم بعد مضي بعض الوقت في دورة المياه إذا أرادت الصلاة شكت هل توضأت أم لا!! فهي لا تتذكر شيئا أبدا. وتشك هل كانت تتوضأ، أو غسلت يديها فقط؟
أحيانا تتجاهل هذا الشك، وتحاول أن تقنع نفسها بأنها متوضئة بعد رؤية قطرات الماء على جسمها، وتصلي؛ لأنها تخشى من تطور حالتها وعودة المرض لها.
لكن أحيانا تعيد وضوءها، ثم تصلي!
هل يجوز لها تجاهل هذا الشك، والصلاة ؟!
وإذا كان تصرفها خاطئا هل تعيد تلك الصلوات أم ماذا؟!
أتمنى الإجابة، لأن الأمر مهم. بارك الله فيكم.
وجزاكم الله خيرا.