السؤال
إذا قمت بعبادة معينة ـ ولتكن مثلًا صيام تطوع ـ وعلم بها أحد من غير أهلي، فإنني أشعر بالخجل، فهل هذا حرام؟
إذا قمت بعبادة معينة ـ ولتكن مثلًا صيام تطوع ـ وعلم بها أحد من غير أهلي، فإنني أشعر بالخجل، فهل هذا حرام؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن القيام بعبادة الله تعالى نعمة من الله، يمن بها على من يشاء من عباده، وشرف للمؤمن، فلا ينبغي أن تخجل منها، ولعل ما تجده هو من وساوس الشيطان، يريد أن يصدك به عن طاعة الله، فارغم أنفه بالمحافظة على عبادتك، ولا تترك العبادة خوفًا من الخجل، أو غيره، فكما أن العمل لأجل الناس ممنوع، فكذلك ترك العمل لأجلهم، كما قال الفضيل بن عياض - رحمه الله -: ترك العمل لأجل الناس رياء، والعمل لأجل الناس شرك.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني