السؤال
من نام على فراش متنجس جاف، وهو نائم نزل منه عرق من جهة الإلية، فهل يؤثر ذلك على طهارة الجسم والملابس؟
من نام على فراش متنجس جاف، وهو نائم نزل منه عرق من جهة الإلية، فهل يؤثر ذلك على طهارة الجسم والملابس؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاعلم أولًا أن النجاسة لا يحكم بانتقالها بمجرد الشك، فمتى حصل الشك في انتقال النجاسة فالأصل الطهارة، فيستصحب هذا اليقين، فلا يزول إلا بيقين مثله، ولتنظر الفتوى رقم: 128341.
وقد بينا أحوال انتقال النجاسة من جسم لآخر في فتاوى كثيرة انظر منها الفتويين رقم: 116329، ورقم: 117811.
فإذا تيقن الشخص يقينًا جازمًا أن الموضع المبلل بالعرق من جسمه قد مس الموضع المتنجس من الفراش من غير حائل بينهما، فقد تنجس هذا الموضع من بدنه، ووجب عليه غسله على قول كثير من أهل العلم، وفي المسألة خلاف، وراجع الفتوى رقم: 154941.
وإذا تحقق الشخص انتقال النجاسة إلى موضع ما من بدنه، فإنه يغسله بصب الماء عليه، وأما مع الشك فالأصل بقاء الطهارة كما ذكرنا.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني