السؤال
أشكركم على هذا الموقع الجميل، وأحب أن أستشيركم في موضوع سوء الظن بالله – للأسف - الذي يلاحقني، فأنا ليس لدي تفاؤل بالأشياء الجميلة، وأن الغد سيكون أجمل، وسوف أسعد، وأنا دائمًا أرى الأمور بشكل سلبي، وأتشاءم أنني لم أتزوج، ويبدو أنني سأعنس، وأنني سأبقى على حالي هذا، وأنني منحوسة، وحظي نحس، ولا شيء يأتي كما أحب وأتمنى، وحاولت كثيرًا أن أتغير وأتفاءل، ولا أفكر بالغد بشكل سلبي، ولكن يصيبني اليأس، وأفقد الأمل بسبب موقف جديد حل بي، فأنا أريد نصيحتكم وإرشادي إلى طريق الصلاح، وحسن التعامل مع الله، وعدم فقد الأمل أبدًا - جزاكم الله خيرًا -.