السؤال
ما حكم نشر المقاطع التي تشمئز منها النفوس، والمقززة، كالأطفال المشوهين؛ بنية حمد الله على العافية، وأخذ العظة والعبرة، مع العلم أن هذه المقاطع المشوهة تكون مدمجة مع صوت قارئ يقرأ القرآن (مثل: مقاطع تسونامي، والخسف، والإعصار التي تدمج مع صوت شيخ، أو داعية، أو قارئ يقرأ القرآن، أو أي شخص، وأظنكم تعرفون هذه المقاطع؛ لأنها منتشرة بكثرة منذ سنوات، وسنوات عديدة جدًّا جدًّا، وشكرًا جزيلًا لكم.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق الجواب عن حكم نشر صور المشوهين في الفتوى رقم: 244927.
وبخصوص صور البراكين، والأعاصير، ونحوها، فلا بأس بنشرها، وكذلك دمجها مع آيات قرآنية مناسبة للحال، فهذا لا حرج فيه، شأنه شأن الاستشهاد بآيات القرآن الكريم على المجريات الكونية، وهو مما يعين على تجسيد معاني القرآن الكريم، ومن ثم ازدياد العظة، وقوة الاعتبار.
والله أعلم.