الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم عمل وراتب من حصل عليه بوساطة

السؤال

أنا معلم، من تونس، عملت في هذه الوظيفة في عهد الطاغية بن علي؛ حيث كان لا يحصل على هذه الوظيفة إلا من كانت له واسطة، أو من يدفع رشوة. أما أنا فحصلت عليها عن طريق وسيط يعرفه أبي دون رشوة، ويوجد في وقتها الكثير ممن يحتاج هذا العمل قبلي، لكنه لن يحصل عليها؛ لأنه ليس له مال، أو وسيط. وحتى إن لم أعمل أنا فلن يحصل على الوظيفة أحد إلا بواسطة مثلي، أو رشوة.
فهل عملي حرام أم لا؟ وإن كان حراما فبماذا تنصحوني؟
أسألكم بالله أن تجيبوني بسرعة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كنت تحسن عملك الموكل إليك، وتؤديه على الوجه المطلوب، فلا حرج عليك فيه، ولا فيما تأخذه عليه من أجر.

وراجع للفائدة الفتوى رقم: 34837

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني