السؤال
سبق وأن سألتكم فقلتم يجب توضيح السؤال: صديق أبي كان يدفع تكاليف علاجي، ومنذ فترة انتقلت إلى مستشفى حكومي ولم أعد أحتاج تلك النقود، فقلت لأبي إن عليه أن يخبر صديقه ولكنه لم يخبره وما زال يدفع تكاليف العلاج إلى الآن، ومنذ فترة ذهبت إلى السوق ومعي نقودي الشخصية فطلب مني أهلي أن أحضر لهم أشياء من السوق وأعطوني نقودا هي من نقود صديق أبي فاشتريت لهم من مالي الخاص ولم أصرف نقودهم، وأردت شيئا وكانت نقودي قد انتهت فدفعت من نقود صديق أبي، فكيف أكفر عن فعلي؟ وهل أدفع نفس قيمة النقود التي أخذتها من مال صديق أبي من مالي الخاص صدقة، لأنني لا أستطيع أن أرجع إليه ماله، لأنه أمير ويمكن أن يرفض المال لأنه بالنسبه له قليل جدا؟ وهل إذا تصدقت به يكفيني ذلك؟ وهل هذا الذي فعلته يندرج تحت الربا؟ والأشياء التي اشتريتها هل أحتفظ بها أم لا؟.