السؤال
ما حكم من مضت عليه أشهر من رمضان سنوات عديدة دون صيام، ولا عذر له ـ مدة سنتين أو أكثر ـ عندما كان صغيرا في العشرين من عمره أو أكثر بقليل, والآن عمره يفوق السبعين؟ وهل يلزمه الإطعام أم القضاء أم ماذا؟.
أفيدونا بارك الله فيكم ونفع بكم.
ما حكم من مضت عليه أشهر من رمضان سنوات عديدة دون صيام، ولا عذر له ـ مدة سنتين أو أكثر ـ عندما كان صغيرا في العشرين من عمره أو أكثر بقليل, والآن عمره يفوق السبعين؟ وهل يلزمه الإطعام أم القضاء أم ماذا؟.
أفيدونا بارك الله فيكم ونفع بكم.
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فقد سبق أن بينا في عدة فتاوى أن من ترك صيام رمضان عن غير جحود ولو لسنين كثيرة وجب عليه قضاؤه, فيجب على الشخص المشار إليه قضاء الصيام الذي تركه، ولا ينتقل إلى الإطعام إلا إذا كان عاجزا عن الصيام عجزا لا يرجى زواله. وانظر الفتوى رقم: 182199، عن كفارة ترك صيام رمضان سنين عديدة, والفتوى رقم: 116908، عمن تجاوز السبعين وعليه عدة رمضانات كيف يصنع ومتى ينتقل إلى الإطعام ومقدار الإطعام.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني