السؤال
ذات يوم قال لي صديق: إنه يوجد رجل يسيء إليك، فقلت: إنني سأضربه، وأكسر خشمه، ولكن المشكلة أنني قبل أن أقول: إنني سأضربه بسرعة طرأ على مخيلتي النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وبعدها خفت؛ فمرة أقول: أنا أقصد الرجل، ومرة الشيطان يوسوس لي أني أقصد النبي صلى الله عليه وسلم - والعياذ بالله من ذلك -، وعندي وسواس في هذه الأمور من قبل أن يحصل هذا، حتى إذا أسأت إلى صديقي مزاحًا، وفي أثناء الإساءة أو بعدها يطرأ على بالي أشياء في الدين لا أستطيع التكلم بها، فأفتوني في قولي الأول، وأنا متزوج، ولم أدخل حتى الآن، وهل هذا يعد كفرًا - والعياذ بالله -؟ وماذا يترتب عليّ بشأن عقد الزواج؟