السؤال
توفي والدي ـ الله يرحمه ـ وفي العزاء أتى الأهل والأصدقاء وأتى عمي وقام بتعزية الوالدة وصافحها، وابن عمتي صافحها أيضا من تحت العباءة، فهل عليها كفارة، لأنها في عدة زوجها؟.
توفي والدي ـ الله يرحمه ـ وفي العزاء أتى الأهل والأصدقاء وأتى عمي وقام بتعزية الوالدة وصافحها، وابن عمتي صافحها أيضا من تحت العباءة، فهل عليها كفارة، لأنها في عدة زوجها؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يرحم والدك، وأن يأجركم في مصيبتكم، ويخلف لكم خيراً منها، وأما مصافحة المرأة للأجنبي: فمنكر، كما بينا في الفتوى رقم: 2412.
فإن كانت من وراء حائل ففيها خلاف، والمفتى به عندنا التحريم، سواء كانت المصافحة في عدة الوفاة أو في غيرها، وانظري الفتويين رقم: 20219، ورقم: 235087.
وليست في ذلك كفارة، وإنما فيها التوبة، وقد سبق بيان شروط التوبة المقبولة، وعلامات قبولها في الفتوى رقم: 5450.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني