السؤال
زوجي كان في خصام مع زوجته الأولى، وكان بينهما طلاق، وزوجي كان يمتنع عن الحديث معي؛ لأني في بلد وهو في بلد، وكان يلومني أني أنا سبب طلاقهما عندما يتحدث معي؛ لأنها خيرته بيني وبينها.
شعرت بالقهر، وقلت: أرجعها وطلقني، بعد أن نعقد عقدا رسميا في المحكمة؛ لأن زواجنا غير موثق رسميا، وكان هدا الحديث عبر دردشة بالنت، فهو قال فورا في الحال وكتب " أنت طالق من الآن "
فهل وقع الطلاق؟
بعد أشهر سألته: هل كان ينوي طلاقي؟ قال لي: اعتبريها واحدة.
ومنذ ذلك اليوم وأنا أعاني من شك الطلاق.
مرة تشاجرت معه، وكان شيء يقول لي: قولي له: حد الله بيني وبينك. فقلتها له، وحسب ما أتذكر أنه قال: على راحتك، أو لفظ شبيه، مع العلم أني لم أكن أعرف ما هو الظهار، ولكن كان في بالي أن لا يلمسني، وسنعيش غرباء، وسأظل في بيت الزوجية أربي ابني الذي سيولد، وهو الذي سيظل يجمعنا.
فهل وقع طلاق؟
الآن انتهت مشاكلنا، ونعيش سعداء، لكن أصبحت أسترجع أحداث الماضي، وأشك في كل لفظ مني، أو منه، وهل وقع طلاق؟ وأعاني من التعب النفسي، ووسواس قاهر، أحيانا أفقد السيطرة على نفسي، وأظل أبكي من الوسواس. تراودني أفكار أني محرمة عليه.
لم أسأله، ولم أخبره بوساوسي، والأفكار التي في بالي لأني خائفة أن يكون ما عندي وسواس، ويصاب هو أيضا به.
ماذا أفعل؟
أرجوكم أفيدوني.