السؤال
سؤال: صليت في الدار، وكنت إماما في صلاة بامرأة واحدة فقط، ودخلت أتوضأ، وحاولت أن أشعر هل شيء من الإفرازات نزل، وشعرت أنه لا يوجد شيء، لكن كنت أشعر أن هناك شيئا، ولكن لا أحس به. المهم توضأت، وأظن أني لما دخلت في الصلاة شعرت ببل أو شبه ببل، مع العلم أني موسوسة، ولكني لا أعلم حينها هل نزل شيء أم هي مجرد وساوس، ولكن بصراحة أظن أني كنت أشعر أني شبه متيقنة أن إفرازات قد نزلت. ولما انتهيت لم يتسن لي دخول الخلاء، ولكني وأنا بمفردي حاولت أن أباعد عن ملابسي وجسدي لأتأكد أن هناك إفرازات وليست وساوس، ولكن لا أذكر بماذا شعرت، ولكن أظن أني أحسست بشبه بلل، أو ببلل، ولكن هذا بعد أن صليت، وضبطت الجلباب، والنقاب. المهم. ذهبت لأخذ حذائي، وحينها باعدت بيني وبين ملابسي، أي بعد الصلاة بقليل، أخرجت بطريقة ما القماشة التي كنت وضعتها، وحاولت بحثها، ولكن الدنيا شبه مظلمة، فلم أر، وأظن أني كنت ألبس القفاز فلم أشعر، فذهبت للبيت خلال حوالي نصف ساعة، ونظرت فيها فوجدت إفرازات جافة، مع العلم أني قبل الصلاة عندما كنت ذاهبة للدار شعرت، وظننت أن هناك أشياء نزلت، ولما وصلت بعدها بقليل دخلت الخلاء، وبحثت بيدي، فوجدت شبه بلل لا أعلم هل إفرازات أم عرق، وجلست حوالي ساعتين، أو أقل، ثم قمت للوضوء، وكل ما ذكرت.
فهل علي إعادة للصلاة؟ وهل أيضا من صليت بها يجب إخبارها لكي تعيد الصلاة أم ماذا؟