السؤال
أودّ أن أشرح لكم معانتي:
أنا أعاني من وسواس شديد.
أولا: في دخول الحمام، يظل البول ينزل، أمكث لمدة ساعة في الحمام، ولا ينقطع، ينقطع قليلا ثم يعود، حتى أثناء الاستنجاء ينزل. تعبت كثيرا. ثم أشك هل نزل مذي أم لا؛ لأني أشعر أن أي شيء يثيرني عند الاستنجاء، أشعر بالشهوة، وهكذا أظل في الحمام إلى أن أشعر أنه لم ينزل، وأصبحت لا ألتفت للبول حتى لو نزل؛ لأنه مستمر، والله أحيانا أمكث ساعتين وأكثر في الحمام بسبب البول، والمذي.
ثم نأتي للوضوء: المصيبة التي حصلت أني أصبحت أتعمد إخراج قطرات من البول أثناء الوضوء، والريح تشتد علي أثناء الوضوء، وأصبحت أشعر أني أتعمد إخراجها، أحيانا أشعر فعلا أن البول والريح خرجا بسببي، وهذا يتكرر معي في كل وضوء، وصلاة أني أتعمد إخراجهما، وأقطع الوضوء، ثم أعيده، وأتعمد إخراج الغازات، ثم أعيده، وأبقى هكذا، نادرا جداً أستطيع أن أمسك نفسي، فأصبحت أتجاهلها حتى لو تعمدت؛ لأني تعبت كل صلاة، وكل وضوء نفس الحالة تتكرر وأقول بأن الله رحيم، ولا يكلف نفسا فوق طاقتها. لا أعرف ماذا أفعل هل أبقى أشد على نفسي طوال الوقت أم ماذا؟
لقد تعبت، وأشعر أن نفسي يضيق من شدة الضغط على نفسي لمنع الغازات، والبول من الخروج.
لن أتكلم عن وسواس الصلاة، فهذا موضوع آخر، أصبح كل يومي في الحمام. ماذا أفعل أرجو الرحمة في الرد، حتى أطفالي أصبحت لا أراهم بسبب الوسواس، علما بأن البول والريح يشتدان في وقت الصلاة، والوضوء أكثر من باقي اليوم. ومسألة تعمد إخراج البول، والغازات تحدث من غير إرادتي، علما بأنها تخرج أيضا مني لا إراديا من غير تعمد.
أسألكم بالله أن تجيبوني.