السؤال
عندما سمعت نواقض الإسلام شككت في زوجي بعد أن كنت في قمة السعادة من كونه إنسانا يصلي ويصوم ويزكي ويحج، واعتمر مرات كثيرة ويذكر الله ويقرأ القرآن ويعاملني معاملة حسنة جداً، حيث قال لي مازحا: لا تقل لهما أف ولا تنهرهما ـ فقلت أتستهزئ؟ فقال لا، قصدي أن الزوج بالنسبة للمرأة هو كل شيء أبوها وزوجها... ويقول بسم الله والصلاة على رسول الله أما بعد: ويل لك من يوم عظيم لا ينفع فيه مال ولا بنون ـ فقلت أتستهزئ؟ فقال لا، أنا أعمل نفسي كمن يلقي محاضرة، وكنت أريد منه شيئا، فقلت أحضر لي إياه هدية، فقال حرام الهدايا وأظن أنه لا ينوي تحريم الحلال لكنه يمزح معي، وكنت أكلم أخي ويشكو لي من زوجة أبي، فقال في ماذا تتكلمان؟ وكنت أريد أن أقول له لكنني سألته أليس حراما أن أتكلم عن زوجة أبي؟ فقال لا، لأنه يريد أن يعرف عن ماذا نتكلم، حيث أصابه الفضول، فهل هو مستهزئ ويحلل الحرام ويحرم الحلال مع أنه لا يقصد؟.