السؤال
أعيش في الكويت، وأردت شراء سيارة، وذهبت للمعرض، فأخبرني أن علي أن آخذ السيارة عن طريق البنك الذي يحول عليه راتبي؛ لأن ذلك أوفر لي. بدأت المعاملة، وأخبرني البنك أنه سيشتري السيارة لي، ويقسطها على خمس سنوات بفائدة 4%.
اتفقنا على ذلك، وفوجئت بعد يومين أن البنك وضع جملة السيارة بالأرباح في حسابي، ثم حولها إلى شركة السيارات، ووجدت مكتوبا في حسابي: قرض استهلاكي. وعند الاستفسار منهم قال لي الموظف إن البنك يضع الفلوس في حسابي حتى تكون السيارة باسمي عند استلامها، وحتى لا تضيع علي فرصة إرسال السيارة إلى مصر إذا لزم الأمر؛ لأن القانون المصري يلزم من أراد تحويل سيارة من الخليج إلى مصر أن يكون هو المالك الأول. وقال لي إن بيت التمويل الكويتي، وهو بنك إسلامي يفعل نفس الشيء، ونحن نقلد ما يفعله.
السؤال: هل هذا يعتبر ربا؟ وإن كنت وقعت فيه عن جهل- ويعلم الله ذلك- والآن السيارة عندي، والمبلغ مقسط علي لمدة خمس سنوات. هل لي من توبة إن كان هذا معصية وقعت عن جهل أم إن الأمور سليمة من الناحية الشرعية؟
وجزاكم الله خيرا.