السؤال
ما رأيكم في أخذ العلم من علماء في الشريعة الإسلامية عندهم بعض المخالفات في بعض الأشياء كالعقيدة، أو ما شابه، أو أن يكونوا من فرق معينة كالصوفية، والأشعرية، مع معرفة ما عندهم من مخالفات، ومن ثم تجنبها، والباقي نأخذ منه ما نحتاج إليه، فقد كثر في الآونة الأخيرة العلماء المخالفون، ولكن بعض الناس يقولون لي إنه لا يجب أن آخذ العلم منهم، بحجة أنهم إذا خالفوا في أمر ما، فإنهم لا يكونون أهلا لاتباعهم، أو التعلم منهم؛ لأني لن أقدر على التفريق بين صحيح ما يقولون وخطئه؛ فبالتالي سأنقاد إلى مخالفاتهم، وتترسخ في أعمالي، وعقيدتي.
فهل هذا صحيح أم لا؟