الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من أراد السؤال عن أمور كفرية اشتبهت عليه ثم نسي السؤال عنها

السؤال

كنت أريد قبل فترة أن أسأل فضيلتكم عن أمور اشتبهت عليّ هل تؤدي إلى الخروج من الملة أم لا، وتكاسلت عن ذلك، وبعد فترة نسيت ما كنت أنوي أن أسأل عنه فضيلتكم، فما حكم الدين في هذا الفعل: أي ترك السؤال عن ما حصل لي؟ وهل يخرج من الملة أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنه يظهر من النظر في أسئلتك السابقة ـ أيها الأخ ـ أنك مبتلى بالوسوسة في شأن الكفر، فننصحك بالكف عن الاسترسال مع الوساوس، ولتعرض عنها، ولا تصغ لها، واضرع إلى الله أن يعافيك منها.

ومن المعلوم أن المسلم لا يؤاخذ بالنسيان شرعًا، فنسيانك للأسئلة لا إثم فيه، وكذلك تركك السؤال في ذاته ليس كفرًا البتة، مهما كان حكم الأمر المسؤول عنه، وراجع للفائدة الفتوى رقم: 12800.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني