السؤال
لي صديق دائما يسألني لماذا لم تتزوج حتى الآن، فلا أستطيع الجواب، حيث إن عندي إصابة تمنعني من الزواج، فأنا مصاب في جهازي التناسلي تماما ولا أستطيع إتيان النساء، فماذا أفعل مع صديقي؟ وهل أتركه؟ وماذا أفعل في حياتي كلها وأنا لا أعمل وليست لدي رغبة في العمل؟ وما هو الصواب الذي لا بد أن أفعله؟ لا أريد كلاما مثاليا غير واقعي.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان صديقك هذا دينا وخلوقا فلا تتركه، فمثله ينتفع المرء منه في دينه ودنياه، ولذا حث الشرع على صحبة الأخيار، وسبق بيان النصوص المتعلقة بهذا الأمر في الفتوى رقم: 153867.
والأولى أن تلتمس منه بلطف الكف عنه، وأن تخبره أنك لا تحب أن تسأل عن هذا الأمر، ويمكنك أن تذكره بالحديث الذي رواه الترمذي عن أبي هريرة ـ رضي الله تعالى عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه.
ولمعرفة حكم زواج من به عجز جنسي ونحوه راجع الفتوى رقم: 107546.
والله أعلم.