السؤال
أنا شاب عشريني أحببت فتاة فلبينية نصرانية وأردت الزواج منها وهي مقتنعة بالإسلام وتريد أن تسلم بعد أن أتزوجها لتكون حجة أمام أهلها وأنا على علاقة بهذه الفتاة منذ أكثر من عام في العمل، وكانت بداية علاقتي معها أنني أردتها أن تعتنق الإسلام وعلمتها الشهادتين وبعض الأحكام الإسلامية مثل حرام وحلال وبعض عادتنا العربية، فأصبحت تطبق كل ما أقول لها ومن ثم تطورت هذه العلاقة من علاقة أخوية إلى علاقة حب، فأخبرتها أنني أحببتها وأريد أن أتزوجها بالحلال، لكن العائق الذي لدي هو أبي ـ لكونه عصبيا ـ وعائلتي لأنها فتاة من الفلبين في منظور المجتمع لكون أكثر الفتيات الفلبينيات يعملن كخادمات، علما بأن طبيعة عملها ممرضة، وأنا على علم بأن الإسلام يجب ما قبله، وأنا الآن رجل مقبل على الزواج وواقع في حيرة في أمري وأرجو من الله العفو عن خطئي، فهل أتزوجها دون موافقة أهلي لأنني أحببتها ولأنني وعدتها ومن الممكن أن أتسبب في عقوق الوالدين بهذا؟ أم أنني أتركها وأدمر مشاعرها وأتوب إلى الله وأكف عن هذا؟ ادعوا لي بالهداية.
وجزاكم الله خيرا.