السؤال
هل يجوز حفظ القرآن كتابة، أي أكتبه عدة مرات للحفظ؛ لأني أركز، ويكون حفظي أسرع في الكتابة، منه في الحفظ الشفوي؟ وهل عليّ حرج إن حفظته في أي دفتر - بارك الله فيكم، وجزاكم الله خيرًا على جهودكم-؟ وشكرًا.
هل يجوز حفظ القرآن كتابة، أي أكتبه عدة مرات للحفظ؛ لأني أركز، ويكون حفظي أسرع في الكتابة، منه في الحفظ الشفوي؟ وهل عليّ حرج إن حفظته في أي دفتر - بارك الله فيكم، وجزاكم الله خيرًا على جهودكم-؟ وشكرًا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك في أن تكتبي القرآن الكريم، وتستعيني بالكتابة على حفظه، وخاصة إذا كانت هذه الوسيلة تساعدك على سرعة حفظه، أو ضبطه، فكثير من أبناء المسلمين كانوا يفعلون ذلك، فيكتبون النص أولًا، ثم يصححونه على المعلم، ثم بعد ذلك يقرؤونه مما كتب فيه من دفتر، أو لوح.
ويجب التنبه إلى أن يكون ما يكتب فيه القرآن طاهرًا، نظيفًا، وأن يحافظ عليه في حال الحفظ، وبعده من الامتهان، أو القذر -نسأل الله أن يوفقك، ويعينك على حفظ كتابه الكريم-.
وللمزيد من الفائدة عن الوسائل التي تعين على حفظ القرآن انظري الفتويين التالية أرقامهما: 67323، 27446.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني